حرص عدد من طلاب الفرقة الرابعة كلية التكنولوجيا والتعليم الصناعي جامعة سوهاج علي إعداد مشروع تخرجهم الذي يحمل اسم(نظام تحويل الطاقة الكهربائية لتوربينات الرياح ذات المحور الرأسي) .
ويهدف مشروع التخرج إلى.. توليد الطاقة الكهربائية بطريقة تخلو منها أي انبعاثات ضارة للغازات لها تأثير علي المناخ.
وكذلك توليد طاقة لا تحتاج إلي تكلفة عاليه فيما بعد وهذا المشروع يقوم بحل أكبر مشكلة تواجه وتهدد استقرار البشرية.
المشكلة هي الإحتباس الحراري والغازات الدفيئه المنبعثة مقابل كل وحده متولدة وأيضاً تقوم بإنتاج الطاقة بدون الإحتياج إلى استخدام الوقود الحفري.
أما عن مميزات مشروع التخرج..صرحت إحدى الطالبات لـ موقع حصري تدعي (نهي اشرف محمد) إن مميزات تلك المشروع تكمن في أنه: يكون مصدر دخل للدوله عن طريق تصدير الطاقة الفائضه عن حاجتها إلى الدول التي تحتاج إلي الكهرباء.
وتابعت نهي أن تلك الطاقة لا تتأثر بارتفاع أسعار الوقود كما أن أعطالها قليله فلا تحتاج إلي صيانه دوريه وبالتالي توفر تكاليف الصيانه.
مقارنة بالطرق الأخري إذا تعتبر مزارع الرياح، هي مستقبل البشرية القادم والخطوه الاولي نحو الثورة الصناعية القادمة التي ستكون مهد تقدم الأمم.
وأضافت نهي أن بداية فكره تلك المشروع كانت عن طريق التوجه العالمي للمحافظة علي البيئه، و على ما هو متدارك ومعروف لدي العالم أن الرياح تعد مصدراً نظيفاً ولا تفني وتستخدم لإنتاج الطاقه.
وهي أقل تأثيراً علي المناخ البيئي حيث أنها أقل ضرراً عند تصنيع الأجزاء والخامات المستخدمه في تصنيع التوربينه، وأثناء تشغيل التوربينه لا تبعث اي عوادم أو غازات تضر البيئه والإنسان.
كما يمكن إعادة تدوير الأجزاء التالفه بعد زمن بعيد فبذلك لا تكون ضاره لا في تصنيعها ولا تشغيلها ولا في التخلص من الأجزاء التالفه، فبالتالي تكون غير ضاره أو اقل ضرراً من مصادر توليد الطاقه الأخري.
واستكملت بأن لها قدره عالية علي إنتاج كميات كبيرة من الكهرباء وعلي الرغم من أن تكالي
ف بداية إنشائها عالية، إلا انها تقوم بتعويض هذه التكلفه عن طريق توفير الكهرباء للدوله دون تكاليف.
وأوضحت انه تم تطويره في مرحلة توصيل الطاقه الكهربائية المتولدة وربطها مع الشبكه الرئيسيه لا تقل أهمية عن مرحلة توليد الطاقه إن لم تكن هي الأهم.
إذا أنه إن لم تتمكن من ربط الطاقة المتولدة مع الشبكة فقد تفقد هذه الطاقه أهميتها ولن تحصل علي الإستفادة المرجوه منها.
وبربط محطة التوليد بالشبكة تعم الفائدة علي الشركة المنتجة ويتم ذلك عن طريق جهاز مهم للغاية يستخدم في العديد من التطبيقات المختلفة ولكن من أهم هذه التطبيقات تنظيم الجهد الناتج من توربينات الرياح.
حيث إذا احتوي النظام علي منظم الجهد فعال وقوي عند إذا يمكننا تشغيل مسخنات الجهد الرئيسي بالإعتماد عليه.
كما يحتوي علي مروحة لتبريد الجهاز، بالإضافة إلى نظام كامل للحماية من أخطاء الشبكة الخارجية كإرتفاع وانخفاض الفولتيه والحمل الزائد.
وأفادت الطالبة نهي في تصريح خاص ل حصري أن فريق المشروع قدم في أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا وسوف يقومون بالحصول علي الدعم من برنامج “مشروعي بدايتي” الذي يدعم مشروعات التخرج.
واشارت نهي إلي وجود 7 مشروعات تم قبولهم والموافقة عليهم علي مستوي جامعه سوهاج و 3 فقط الذين فازوا من جامعة سوهاج 2 من قسم ميكانيكا و قسم كهرباء باور.
