تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » أسئلة حول الجودة ؟

أسئلة حول الجودة ؟

لماذا ننشد الجودة في التعلیم؟

– ھل تعلم أن الطلاب الذین یتخرجون من جامعات مرموقه تحقق متطلبات الجودة تتوافر لھم فرص عمل أفضل من غیرھم، سواء في بلدھم أو خارجھا.

وتطبیق نظم الجودة فى مؤسسات التعلیم العالى یضمن لك أن تكون خریجا متمیزا وسط آلاف الخریجین، ویوفر لك فرصا عدیدة للحصول على الوظیفة التى تسعى إلیھا فور تخرجك، ویجعل منظمات سوق العمل تتھافت على توظیفك.

إن الكلیات التي تطبق نظم الجودة لتخرج طلابا یتمیزون بأنھم:
١. ذوو إرادة وقدرة على التكیف مع مختلف ظروف العمل في بلدھم وفي خارجھا.

٢. مع مراعاة واحترام عادات وتقالید وثقافات الآخرین.

٣. قادرون على الاتّصال والتواصل الناجح مع الآخرین.

٤. قادرون على حل المشكلات واتخاذ القرارات البناءة.

٥. قادرون على الإبداع والتمیز.

٦. قادرون على إدارة الوقت والموارد والأزمات.

٧. ذوو أخلاق وثقة بالنفس.

٨. ذوو سلوك قویم ومظھر مقبول.

وتطبیق ھذه النظم یضمن مردودا جیدا على العملیة التعلیمیة، یتمثل فى:
١. زیادة الكفاءة التعلیمیة ورفع مستوى الأداء لجمیع أفراد المؤسسة.
٢. ارتقاء شامل متكامل بمستوى الطلاب.
٣. تنمیة الوعي لدى الطلاب وأولیاء أمورھم تجاه المؤسسة.
٤. ضبط وتطویر النظام الإداري ووضوح الأدوار وتحدید المسئولیات.
٥. الوفاء بمتطلبات الطلاب وأولیاء أمورھم والمجتمع.
٦. متابعة رضاء الطلاب وأولیاء أمورھم والمجتمع المحلى وسوق العمل عن الخدمات التعلیمیة.
٧.  الترابط والتكامل بین جمیع أفراد المؤسسة، والعمل بروح الفریق، بما یوفر جوا من  التفاھم والتعاون والعلاقات الإنسانیة السلیمة بین جمیع أفراد المؤسسة.
٨.نیل الاحترام والتقدیر المحلي والاعتراف العالمي.
٩.  تحلیل المؤسسة للمشكلات التي تقابلھا بالطرق العلمیة الصحیحة، والتعامل معھا من خلال الإجراءات التصحیحیة والوقائیة.

في ضوء ذلك، فإن تطبیق نظم الجودة فى التعلیم یسھم في إعداد أجیال مؤھلة قادرة على  الإبداع والتعامل مع القضایا الشائكة :الاقتصادیة والسیاسیة والاجتماعیة، ولتصبح ھذه الأجیال قادرة على تذلیل العقبات ورفع شأن أوطانھم، وتمتلك المھارات اللازمة لسوق العمل، ویتحقق ذلك عن طریق ممارسات عدیدة، من بینھا:

١ -إعداد الخریج فى ضوء متطلبات سوق العمل:
ویمكن تحقیق ذلك من خلال مایلى:
– وضع مواصفات للخریج، تتناسب مع احتیاجات سوق العمل، وتجعلك قادرا على المنافسة.
– تستخدم الكلیة الآلیات المناسبة التي تضمن اكتسابك لھذه المواصفات.

٢ -اختیار التخصص الدراسي وفق میولك المھنیة:
– تساعد نظم الجودة على دراسة میولك المھنیة عند بدایة الالتحاق بالدراسة.
– یتم توجیھك إلى اختیار التخصصالدراسي، بما یتفق مع میولك واستعدادك.

٣ -توفیر البرامج الأكادیمیة التي تنمى المھارات الضروریة لسوق العمل :
– تحرص الكلیة على حصر احتیاجات سوق العمل.
– تتیح الكلیة مجموعة من البرامج الأكادیمیة، التى تلبى احتیاجات سوق العمل.
– یضمن ذلك أن تعمل فى مھنة تتناسب مع مھاراتك واتجاھاتك و ما درستة بالكلیة.

٤ -اختیار أعضاء ھیئة التدریس الأكفاء:
– فى ظل تطبیق نظم الجودة، یتم اختیار أعضاء ھیئة التدریس بعنایة.
– یعمل أعضاء ھیئة التدریس بكفاءة عالیة، بما یحقق معاییر الجودة.
– یشارك عضو ھیئة التدریس طلابه فى عملیات التعلیم والتعلم، بما یضمن اكتسابك المعارف والمھارات والاتجاھات المطلوبة.

٥ -استخدام أسالیب التقییم الفعالة:
– یسھم نظام الجودة فى أن یكون مفھوم التقییم مدخلا لتطویر معارفك ومھاراتك، ولیس مقصورا على أنه امتحان یشكل مصدرا للقلق.
– یستخدم أعضاء ھیئة التدریس أسالیب متنوعة للتقییم، بما یعكس قدراتك الحقیقیة وتنوعھا.
– تتم الاستفادة من نتائج تقییمك فى تجوید العملیة التعلیمیة والتطویر الشامل، بما یحقق لك ما تطمح إلیه.

٦ -تھیئة المناخ التعلیمي:
– توفر الكلیة مناخا یتسم بالود والدیمقراطیة، یتیح لك المشاركة فى اتخاذ القرار، مع  ضمان حریة التعبیر واحترام الرأى الآخر.
– تمارس الأنشطة الثقافیة والریاضیة، بما یضمن بناء شخصیتك بكافة جوانبھا.
– تتاح لك فرص الرعایة الصحیة والاجتماعیة والنفسیة فى ضوء معاییر الجودة.

– تتوافر لك فرصالدعم الأكادیمى، بما یضمن لك سھولة التقدم فى البرنامج الأكادیمي وتحقیق أقصى استفادة ممكنة.

٧ -ممارسة العمل الجماعي:
•تحرص الكلیة على تنمیة مھارات العمل الجماعى لدیك، باعتبارھا إحدى متطلبات سوق العمل.
•توظف مواقف مختلفة للتعلم الجماعي، مثل :التعلم التعاوني، وحلقات البحث لتأكید تحقق نواتج التعلم المستھدفة.

٨ -توفیر التجھیزات المطلوبة:
– تحرص الكلیة على توفیر جمیع التجھیزات والمواد اللازمة( مصادر المعرفة- المعامل …إلخ)، بما یضمن تحقیق مخرجات العملیة التعلیمیة.
– تعمل الكلیة على سد العجز – إن وجد – وعلى صیانة التجھیزات والمرافق المتوافرة بالفعل بطرق مختلفة.
– تستغل التجھیزات المتاحة بصورة مثلى، بما یمنع تكرار بعض الأجھزة وغیاب البعض.

٩ -الاستجابة للشكاوى والمقترحات:
– توفر الكلیة آلیة لاستقبال شكواك.
– تعمل الكلیة على فحص الشكاوى والاستجابة لھا، بما یحقق حسن سیر العملیة التعلیمیة.

 

✽ ✽ ✽ ✽ ✽ ✽ ✽ ✽ ✽ ✽ ✽ ✽ ✽ ✽ ✽ ✽ ✽ ✽

الجودة مسئولیة من؟

ویوجد سؤال یفرض نفسه ھنا، ھو :من ھو المنوط به تحسین جودة التعلیم بجامعتي؟ ھل ھو رئیس الجامعة؟ ھل ھو عمید الكلیة ؟ ھل ھو الأستاذ الجامعي؟ ….. ھل تعتقد أن لك أنت دورًا؟!!
في الحقیقة فإن الإجابة عن كل ھذه الأسئلة یأتى بنعم ! إن تطبیق نظم الجودة في منظومة التعلیم بكلیتك مسئولیة كل من :القیادة الجامعیة، والأستاذ الجامعي والعاملین، علاوة علي مسؤلیتك أنت في ھذة المنظومة.
إن ھذا الكتیب موجه إلیك أنت، لیوضح لك دور كل من القیادات الجامعیة والأساتذة بصفة عامة ودورك أنت بصفة خاصة في تحقیق نظم جودة التعلیم بجامعتك.

أولا -دور الطلاب الكلیة في تطبیق نظم جودة التعلیم بالكلیة:
في البدایة یجب أن تعرف أن الطلاب محور منظومة التعلیم بالكلیة ھو أنت، نعم الطالب ھو المستھدف الأساسي من العملیة التعلیمیة، فكل ما یدور حولك من محاضرات، وامتحانات، وندوات، وغیرھا، غرضھا الأساسي الارتقاء بمستواك ومھاراتك التي تؤھلك وتجعلك قادرا على المنافسة في سوق العمل، الذي تزداد فیه حدة المنافسة یوما بعد یوم، ومن ھنا فإن دورك في تحسین الخدمة التعلیمیة التي تتلقاھا في جامعتك، ھو الدور الأساسي بل والمحرك لباقي الأطراف المشتركة معك في المنظومة الجامعیة،  فأنت – ببساطه – متلقي الخدمة من المؤسسة التعلیمیة التي التحقت بھا، وتعمل المؤسسة على تحسین الخدمة التعلیمیة التي تتلقاھا في الكلیة وھو الغرض الأساسي من تطبیق نظم الجودة في التعلیم.

وفي ضوء ما تقدم، فإنه یمكن بلورة دورك الأساسي في تطبیق نظم جودة التعلیم بكلیتك أو معھدك في المحاور الآتیة:
* المنھج:
– اسأل أستاذ كل مقرر تقوم بدراسته عن مخرجات التعلم المستھدفة منه.
– اسأل عن توصیف البرنامج الذي تدرس مقرراته.

*التعلیم والتعلم:
– ساعد أساتذتك في عملیتي التعلیم والتعلم، بأن تؤدي ما یسند إلیك من تكلیفات وقراءات وشارك بفاعلیة في المناقشات التي تطرح داخل قاعات المحاضرات،واطرح أسئلة ھادفة وبناءة.
– تفاعل مع أساتذتك، لتطبیق أسالیب التعلم الحدیثة(التعلم الإلكتروني – التعلم الذاتى …إلخ)، والتى تھدف إلى تسلیحك بمھارات أساسیه یطلبھا سوق العمل.
– شارك فى برامج التدریب التي تعقدھا الكلیة، بھدف تنمیة مھاراتك، واكتساب مزید من المعلومات والمعارف.
– شارك بفاعلیة فى التدریب المیداني، الذي یمثل أھم متطلبات الالتحاق بسوق العمل.

*التقییم:
احرص على تقییم عملیتي :التعلیم والتعلم، الذي تتفاعل خلاله مع أساتذتك، وأن تكون موضوعیا إلى أقصى الدرجات، حتى یتحقق الھدف المرجو من ھذا التقییم، وعادة ما یجرى ھذا التقییم من خلال أسالیب رسمیة مثل :الاستبانة( الاستبیان )الذي یتم استیفاؤه في نھایة تدریس المقرر، أو باستخدام أسالیب غیر رسمیه مثل :أن یسألك أحد أساتذتك عن رأیك في مقرر دراسي ما أو عن خدمه تعلیمیة أخرى تتلقاھا بالكلیة.
تحل بالسلوك الإیجابي وتخل عن السلبیة، ففي حالة عدم رضائك عن أي شيء بمؤسستك التعلیمیة، فلابد من توصیله للمسئولین، وعادة ما سوف تجد بالكلیة آلیه مناسبة لاستقبال شكواك فأحسن استخدامھا.

*العمل الجماعي:
– ساعد وساند زملاءك في الفھم والتعلم، وكذلك في توضیح أھمیة دورھم في تحقیق جودة التعلیم لتضمن مستقبلا أفضل لك ولوطنك.
– احرص على المشاركة فى أداء أنشطة التعلم مع زملائك، لتنمیة مھارات العمل الجماعي.

*الدعم الطلابي:
– اقرأ دلیل الطالب الخاص بكلیتك جیدا، واحرص على معرفة نظام الدراسة بھا، وكیفیة التحاقك بالتخصصات المختلفة بھا، وكذلك نظم الامتحانات والقواعد المنظمة لھا.

–   احرص على الاستفادة من خدمات رعاية الشباب المتاحة بالكلية.

– احرص على مناقشة أستاذك في نتائج الامتحانات، لكي تقف على أسباب أخطائك، لتعمل على تجنبها في الامتحانات القادمة.

–  احرص على التواصل الدائم مع المرشد الأكاديمي الخاص بك، واسأله عن كل ما تريد، واطلب نصيحته باستمرار.

رسم سياسات الكلية:

– احرص على تمثيلك في اتخاذ القرارات بكليتك، وفي وضع خطط التطوير والخطة الاستراتيجية للكلية، وذلك من خلال إشراك ممثلين عنك وعن زملائك في اللجان المختلفة بالكلية.

• تعرف رسالة الكلية، وخطتها المستقبلية، وشارك برأيك في عمليات التحسين والتطوير.

اتخاذ قرارات سديدة :

–   اتخذ قرارات بناءة، وناقشها مع أعضاء الكلية / ، بهدف مزيد من تحقيق نظم الجودة.

– عبر عن مدى رضائك عن الممارسات التى تقوم بها الكلية / ، سواء منها ما يخص أعضاء هيئة التدريس أو الجهاز الإداري، أو التجهيزات والمعامل التى توفرها   الكلية.

 – قارن بين ما تكتسبه من مهارات مع متطلبات سوق العمل وأصحاب مؤسساته والمعنيين بالأمر, وحدد فى ضوء ذلك متطلباتك التى تناقشها فى مؤسستك، وقدم بها مقترحات بناءة.

اعتماد الكلية:

سوف يتوالى على كليتك زيارات للمراجعة، يقوم بها مراجعون خبراء في مجال جودة التعليم تابعين للهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، احرص على إمدادهم بالمعلومات الصحيحة دون المبالغة عندما يطلب رأيك في هذا الشأن.

الموارد والتجهيزات بالكلية:

 – احرص جيدا على الاستفادة من موارد كليتك/ معهدك (مكتبة وأجهزة حاسب آلي، وأدوات المعامل… إلخ.

– أحسن استخدام هذه الموارد، فهى من أجلك.

المشاركة المجتمعية:

–  شارك مؤسستك فى برامج التوعية المجتمعية والبيئية، فهى جزء لا يتجزأ من متطلبات اكتسابك لمهارات العمل.

– قدم الخدمة لأعضاء المجتمع المحلى، وشارك فى تفعيل المشاركة المجتمعية التى تقوم بها الكلية.

–   شارك بفاعلية فى الندوات العلمية، وإجراء البحوث التى يتم تدريبك من خلالها على

–  المهارات العقلية والعملية التى يتطلبها سوق العمل.

المحاسبة المستمرة:

–  حاسب نفسك أولا بأول، واحكم على مدى مراعاتك لمواصفات الطالب الجيد.

–   اطلب استشارة الإرشاد الأكاديمي في كليتك إن تطلب الأمر ذلك.

– تابع ما يحدث في كليتك في ضوء معايير الجودة للإسهام فى التطوير.

 

ثانيا– دور الأستاذ في تطبيق نظمجودة التعليم بالكلية

– إن دور عضو هيئة التدريس يمثل أساسًا من أسس البناء الجامعي، كما أن دوره يتعدى التدريس إلى التأثير في شخصيات الطلاب، من خلال البرامج والنشاطات العلمية التي يحرص على تنفيذها. والجدير ذكره، في هذا الصدد، أن دور عضو هيئة التدريس في المنظومة الجامعية يختلف، باختلاف حجم الكلية ومسئولياتها، وتباين الأنظمة التي تستند إليها في تحديد فلسفتها وأهدافها، وتتركز أدواره في مجالات التدريس، والبحث العلمي والتأليف والترجمة، وتقديم خدمات للمجتمع المحلي من خلال المراكز والمؤسسات المتخصصة. وسوف يتم التركيز على دور الأستاذ في منظومة جودة التعليم بصفه عامة وبصفة خاصة كل ما له علاقة مباشرة بك كطالب ويمكن تلخيص تلك الأدوار في الآتي:

المناهج الدراسية:

 • وضع مخرجات للتعلم، وتوصيف للمقررات، التي يقوم بتدريسها، و كذلك المساهمة في توصيف البرنامج الدراسي الجامعي.

 • نشر الوعي بتوصيف المقرر على الطلاب في بداية الفصل الدراسي، والعمل على توعيتهم بالمخرجات المراد تحقيقها من هذا المقرر.

 • تطوير محتويات المقررات الدراسية، بما يتواءم مع المستجدات الحديثة في المجال العلمي للمقرر.

والتعلم:

• استخدام طرق التدريس الفعال مع الطلاب، وإشراكهم بصفه دائمة في الحوار.

• استخدام الأساليب التعليمية الحديثة، مثل: التعلم الإلكتروني، وتشجيع وتدريب ومتابعة الطلاب لاستخدامها بصورة فعالة.

التقييم:

-مناقشة الطلاب فى كيفيه توزيع درجات التقييم في بداية الفصل الدراسي.

– تنويع أساليب تقويم الطلاب وتوزيعها على مدار الفصل الدراسي.

–  إعلام الطلاب بنتائج تقييم أعمالهم، مع إمدادهم بتغذية راجعة.

جودة الأداء:

–   إعداد ملف المقرر بصورة متكاملة.

–   المشاركة في وضع وتنفيذ الخطة الإستراتيجية للكلية.

–  مناقشة رؤية ورسالة الكلية / ، والمشاركة فى صياغتهما وتحقيقهما.

–   الحرص على التطوير الذاتي لمعلوماته ومهاراته المختلفة، واشتراكه في المؤتمرات والندوات ذات العلاقة.

–   الاهتمام بإجراء البحوث التي تتناول المشاكل القومية والملحة على الدولة.

–   التعاون مع وحدة ضمان الجودة بالكلية/ فى ضوء دوره لتحقيق منظومة الجودة.

–   التفاعل بإيجابية مع المراجعين الخارجيين والداخليين، وحث زملائه على ذلك.

دعم الطلاب:

–  الحرص على حضور المحاضرات والتواجد أثناء الساعات المكتبية.

–   القيام بدوره كمرشد أكاديمي للطلاب على أكمل وجه.

المشاركة المجتمعية:

–  العمل على فتح قنوات التواصل مع مؤسسات المجتمع ذات العلاقة، وكذلك مع المعنيين بالعملية التعليمية.

–   عقد ندوات مع خبراء مؤسسات المجتمع المدني وجهات التوظيف، لتبادل الخبرات.

– المشاركة فى اللقاءات التوظيفية، التى تفتح أبواب عمل للطلاب فى مرحلة التخرج من خلال الربط مع سوق العمل.

ثالثا– دور القيادات الجامعية في تطبيق نظم جودة التعليم بالكلية:

–   كي تساعد وتحفز القيادات الجامعية في تطبيق منظومة الجودة بالتعليم بالكلية، ينبغي عليها الاعتراف بالطلبة كمحور للعملية التعليمية، وبالأساتذة كمنفذين للعملية التعليمية.

–   وعموما يمكن تلخيص هذا الدور في النقاط الآتيه:

*   وضع خطة استراتيجيه متكاملة، تشتمل على التعليم، والبحث العلمي، وخدمه المجتمع.

*  تفعيل ودعم نظم وآليات ضمان الجودة بالكلية  .

*   عقد لقاءات توظيفية، لفتح أبواب عمل أمام الطلاب فى مرحلة التخرج.

*   وضع آلية لتقبل شكاوى الطلاب والتعامل معها.

*   تحسين وتطوير قطاع شئون الطلاب، للتسريع من عمليات تسجيل المقررات والامتحانات بالكلية.

*   إصدار دليل للطالب على أن يتضمن معلومات متكاملة عن العملية التعليمية وطرق الدعم الطلابي.

*   وضع سياسة للتعامل مع الطلاب المتعثرين.

*   وضع برنامج خاص للطلاب المتفوقيين.

*   وضع نظام متكامل للإرشاد الأكاديمي بالكلية  .

*   إعلان سياسة الكلية /  في مجال النشاط الطلابي والدعم بالطرق المختلفة.

*   مواصلة تحديث وتطوير المناهج بغية تلبية احتياجات سوق العمل.

*   استقطاب أعضاء هيئات التدريس من ذوي الكفاءات العالية.

*   الاستفادة من الوسائل التعليمية واسعة الانتشار، كتكنولوجيا المعلومات والحاسوب والإنترنت، الخ.

*   متابعة وتحديد المتطلبات المفضلة لاحتياجات أصحاب العمل والمعنيين بالأمر.

رابعا– دور المجتمع والمعنيين بالأمر فى منظومة الجودة

المجتمع والمعنيون بالآمر هم الجهات أو الهيئات التي تهتم بوجود الخريج لديك المهارة التي تؤهلك لسوق العمل بالمستوي المطلوب.

 ✽ ✽ ✽ ✽ ✽ ✽ ✽ ✽ ✽ ✽ ✽ ✽ ✽ ✽ ✽ ✽ ✽ ✽ ✽ ✽

من هم المعنيون بالأمر؟

 

المعنيون بالأمر هم كل من لهم صلة مباشرة أو غير مباشرة بالمؤسسة سواء فى جوانبها

التعليمية أو المجتمعية أو البحثية. وقد سبق الإشارة لدور المعنيين من داخل المؤسسة (الأستاذ –الطالب – القيادة).

والآن من هم المعنيون بالأمر من خارج المؤسسة؟

المعنيون بالأمر من خارج المؤسسة هم من يرتبطون بعمل الخريج وأنشطة المؤسسة على سبيل المثال أعضاء النقابات المهنية – أصحاب العمل – جهات التوظيف التى يقصدها الخريجون – المجتمع المحلى …إلخ .

 ودور هؤلاء محوري في جودة العملية التعليمية، ويمكن تلخيصه من خلال ثلاثة مستويات كما يلي:

على مستوى التخطيط

v   المشاركة فى صياغة رؤية المؤسسة ورسالتها

v   المشاركة فى مراجعة وتحديث رؤية المؤسسة ورسالتها

v المشاركة فى تحديد مواصفات الخريج (معارف – مهارات – اتجاهات – … إلخ) التى تتناسب مع توقعاتهم واحتياجاتهم.

v   المشاركة فى التخطيط واتخاذ القرارات الخاصة بتحديد الأولويات وآليات التنفيذ.

على مستوى التنفيذ

v   المساهمة والمشاركة فى تنفيذ الخطط التى تتبناها المؤسسة لتحقيق أهدافها.

v دعم الموارد المالية والبشرية وآليات الاستفادة منها بالوسائل المادية والمعنوية والأدبية فى مجال التدريس والبحث العلمى والمشاركة فى المجتمعية.

على مستوى المتابعة

v   المشاركة فى مدى متابعة مدى تحقيق المؤسسة لرسالتها وتقدمها نحو رؤيتها

v   المشاركة فى تقييم التقدم فى خطط التحسين

v تقديم التغذية الراجعة للمؤسسة عن سياساتها وقراراتها ومستوى الخريج والمنتج البحثى الخاص بها والخدمات المجتمعية التي تقدمها للمجمع المحيط.

v عين المجتمع القائمة بالتقييم غير الرسمى للمؤسسة التعليمية بما يسهم فى تصحيح مسارها أو فى كسب ثقة المجتمع تجاهها.

v   ترسيخ قيمة الخريج المؤهل بالمجتمع بما يتناسب مع احتياجات سوق العمل وقيمة المؤسسة التعليمية المعتمدة.

✽ ✽ ✽ ✽ ✽ ✽ ✽ ✽ ✽ ✽ ✽ ✽ ✽ ✽ ✽ ✽

ما هو الاعتماد للمؤسسة التعليمية ؟

دواعي الاعتماد

v   التحقق من قدرة المؤسسة التعليمية على الأداء بكفاءة لتحقيق رسالتها التى تفسر أسباب وجودها فى المجتمع.

v   التحقق من مستوى فاعلية العملية التعليمية التى تمثل النشاط الأساسي للمؤسسة والذى يحدد طبيعتها ويمكنها من مقابلة توقعات المستفيدين النهائيين والمجتمع ككل.

مبادئ عملية الاعتماد

v   الاهتمام بالمستفيد الأساسي (الطالب من أهم المستفيدين)

v   القيادة الموجهة بالفكر والتخطيط الاستراتيجي

v   نمط الإدارة الديمقراطية التى تعتمد المشاركة الفعالة لكافة الأطراف (الطالب)

v   الابتكار والإبداع بغرض التغيير الهادف

v   الاستقلال بما يضمن احترام المؤسسة ومسئوليتها فى العمليات

v   الالتزام وعدم التخلى عن المسئوليات والواجبات

v   التعلم المستمر من جانب المؤسسة والمعتمد على الاستفادة من الخبرات

v   المنافع المتبادلة بين جميع الأطراف ذات العلاقة (الطالب)

v   الاهتمام بالعمليات التشغيلية والفنية فى المؤسسة

v   الاهتمام بالتغذية المرتدة والحرص على جمع المعلومات وتوثيقها.

أهلية المؤسسة التعليمية للتقدم للاعتماد

v   المؤسسة حاصلة على الترخيص للعمل كمؤسسة للتعليم العالى.

v   منحت شهادة دراسية في أحد برامجها التعليمية مرة واحدة على الأقل أو أتمت دورة دراسية كاملة.

v لديها من واقع السجلات المنتظمة خطة إستراتيجية ونظم مراجعة داخلية، ونظم تقارير سنوية وخطة تحسين الأداء على أن تقدم للهيئة ) وفقا للنماذج التى أعدتها الهيئة(.

v لديها مجلس رسمي مضطلع بالإدارة (مجلس الكلية …إلخ) ويسمح تشكيله بتمثيل المجالس الحاكمة داخل المؤسسة (مجالس أقسام … إلخ.

v   للمؤسسة رسالة محددة ومعتمدة ومعلنة.

v   موافقة الجهة التابعة لها المؤسسة مباشرة )كالجامعة( على طلب التقدم للاعتماد.

خطوات التقدم للاعتماد

أ– استيفاء المؤسسة لطلب التقدم للاعتماد

v   التقديم بطلب الاعتماد وفق النموذج المعد لذلك ويرفق به مايفيد:

  • التزام المؤسسة بالمعايير التي حددتها الهيئة.
  • أن المؤسسة مرخص لها قانونا بمنح الشهادات الدراسية التى تمنحها
  • موافقة الجهة التابعة لها مباشرة للتقدم بالاعتماد
  • أن المؤسسة قد منحت شهادة دراسية واحدة على الأقل فى أحد برامجها التعليمية أو أتمت دورة دراسية متكاملة.
  • أن المؤسسة لديها من واقع السجلات خطة إستراتيجية ونظم مراجعة داخلية.
  • ونظم تقارير سنوية وخطة تحسين الأداء على أن تقدم للهيئة (وفقا للنماذج التي أعدتها الهيئة).

قبول طلب الاعتماد:

– تتأكد الهيئة من استيفاء المؤسسة للشروط السابقة

– تفيد المؤسسة رسميا خلال مدة لاتزيد عن ثلاثين يومًا من تاريخ تقديم الطلب بقبولها الطب أو رفضه مع توضيح الأسباب.

• تسديد الرسوم المعلن عنها ويجب أن تسدد بعد قبول الطلب مباشرة.

• تقدم الهيئة للمؤسسة النماذج والبيانات اللازم استيفاؤها ودلي ً لا يساعد المؤسسة على

ملء هذه النماذج، وجميع هذه النماذج والإصدارات متاحة على الموقع الإلكترونى

للهيئة، كما تقدم الهيئة للمؤسسة دعما فنيا إن تطلب الأمر ذلك وبناء على طلب

المؤسسة.

• تقديم الدراسة الذاتية الخاصة بالمؤسسة والدراسات الموثقة التى تثبت استيفاءها

للمعايير وبصفة خاصة:

– رؤية ورسالة المؤسسة

– دراسة التقويم الذاتي التي قامت بها المؤسسة

– خطة التحسين ونتائج تنفيذها التى تمت بالفعل.

– نظم التقويم وضبط الجودة بالمؤسسة.

– أية بيانات أو دراسات أو مستندات أخرى تطلبها الهيئة.

ب– تقويم المؤسسة

* تخطر الهيئة المؤسسة بالإجراءات التى سيتم إتباعها لإتمام عملية التقويم (أسماء المراجعون – مواعيد الزيارات … إلخ)

* مابين تقديم الطلب وزيارة المؤسسة للتقويم والمراجعة تقوم الهيئة بمجموعة إجراءات داخلية تستمل على:

– تشكيل فريق المراجعين

– فحص الدراسة الذاتية للمؤسسة

– الزيارة التمهيدية

– الزيارة الميدانية.

– تقرير المراجعة الخارجية ويقدمه فريق المراجعة

*  تخطر الهيئة المؤسسة بنتائج عملية التقويم والمراجعة خلال ستين يوما من انتهائها وفقا لما يلى:

– يمنح الاعتماد فى حال استيفاء المؤسسة للمعايير

– فى حالة عدم استيفاء المؤسسة بعض معايير الجودة –غير الحاكمة- تخطر الهيئة المؤسسة بتقرير مفصل يحدد نواحى القوة وكذا المعايير التى لم يتم استيفاؤها وكيفية التحسين لاستيفاء المستوى المطلوب وتمنح المؤسسة مهلة خمسة عشر

يوما للرد على خطاب الهيئة وتحدد فيه المدة التى تراها مناسبة لاستيفاء جوانب القصور بحد أقصى تسعة أشهر من تاريخ الإخطار حيث يتم إعادة إجراء التقويم مرة أخرى وإصدار قرار نهائى لاتمنح بعده المؤسسة مهلة أخرى

– يحجب الاعتماد عن المؤسسة في حالة عدم قدرتها على استيفاء المعايير الحاكمة:

عدم قدرتها على تحقيق بعض المعايير الخاصة بالفاعلية التعليمية ، والمتعلقة بالمعايير الأكاديمية، والبرامج والمقررات، والتعليم والتعلم، حيث تعتبر من المعايير الحاكمة في عملية الاعتماد إذا تضمنت رسالة المؤسسة منح دبلومات ودرجات جامعية عليا (ماجستير / دكتوراه) ولم تستوف مرحلة الدراسات العليا بالمؤسسة المستوى المطلوب لاتمنح شهادة الاعتماد حتى وإن استوفت المرحلة الجامعية الأولى بها كافة المعايير التى حددتها الهيئة حيث تعتبر من المعايير الحاكمة أيضا.

–    إذا لم تحصل المؤسسة على شهادة الاعتماد وفقا لتقرير فريق المراجعة يحال الأمر للوزير المختص ويتضمن قرار الإحالة مايلى:

v   درجة العجز في الاستيفاء (متوسط – شديد)

v   المعايير التي لم تطبقها المؤسسة

v   مايجب على المؤسسة القيام به للحصول على الاعتماد

– للوزير وبالتشاور مع الهيئة اتخاذ أحد الإجراءات أو التدابير المناسبة فى ضوء القانون وأحكامه ومن قبيل ذلك:

1- تأهيل المؤسسة على نفقتها.

2- إلزامها بتغيير إدارتها

3- إيقاف قبول طلاب جدد بأقسامها

حتى تتم استيفاء معاييرها وذلك خلال عام دراسي واحد

متابعة الهيئة للمؤسسات المعتمدة

تضع الهيئة نظامًا دوريًا لمراجعة ومتابعة المؤسسات المعتمدة طوال فترة صلاحية شهادة الاعتماد (خمس سنوات) بهدف التأكد من استمرار نشاطها ونظام العمل بها وبرامجها وفقا لمعايير الاعتماد وقد ينتج عن ذلك

استمرار الاعتمادفى حال حفاظها على الشروط التى اعتمدت فى ضوئها واستمرارها فى تطبيق خطة التحسين.

وقف شهادة الاعتمادإذا تبين من أعمال المتابعة أو المراجعة أو الفحص الدورى للمؤسسة أنها فقدت أحد الشروط المؤهلة للاعتماد أو ارتكبت مخالفات أو تعدي ً لا فى نشاطها أو نظام العمل بها بما يخل باستيفائها لشروط الاعتماد.

إلغاء شهادة الاعتمادإذا تبين من أعمال المتابعة أو المراجعة أو الفحص الدورى للمؤسسة أنها ارتكبت مخالفات جسيمة وقامت بتغييرات جوهرية فى أدائها أو إجراءاتها أو ثبت أن البيانات أو المستندات التى قدمتها للحصول على الاعتماد غير صحيحة أو أنها حصلت على الاعتماد عن طريق الغش والتدليس. يلغى مجلس إدارة الهيئة قرار إيقاف شهادة الاعتماد إذا أزالت المؤسسة الأسباب التى بنى عليها هذا القرار.